ذكريات مبعثرة: 3 فيديوهات قديمة ونادرة من أرشيف تلفزيون لبنان

جو حمورة

في محاولة إعادة إحياء مضمون أرشيف تلفزيون لبنان، أو على الأقل إنقاذ ما تبقى منه كونه يحتوي على كنوز وطنية من الزمن الغابر تعود إلى عصر الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي والمصوّر بكاميرات تلفزيون لبنان والمشرق، تقدم لارا سابا صرخة أخيرة عبر فيلم صغير “ذكريات مبعثرة” يهدف إلى نشر الوعي حول أرشيف ذاكرة لبنان.

وإليكم بعض الروابط من هذا الفيلم والتي فيها مشاهد مرئية معظمها غير معروض سابقاً:

1- الفيلم القصير الأول: ويتضمن مشاهد من شارع الحمرا من العام 1963 وزحمة السير في ساحة البرج، وبيار الجميل راكباً باص عمومي يتجول في وسط المدينة ومشاهد من ساحة رياض الصلح والدرك اللبناني الذي يحرر مخالفة بحق أحدهم، بالإضافة الى مشاهد لمنازل بيروت القديمة، ثم كلام عن واقع الأرشيف في تلفزيون لبنان، ولاحقاً مشاهد من مسرحية لـ شوشو في مهرجانات بعلبك، وقداس في حريصا وخطاب صغير لكلٍ من رينيه معوض ورشيد كرامة عام 1975.

فندق فينيسيا في بيروت – 1970

  ***

2- الفيلم القصير الثاني: ويتضمن تفسير عن حالة الأرشيف في تلفزيون لبنان، مشاهد من مطار بيروت ومؤتمر الثلاث قارات في كوبا عام 1979 (مشاهد لـ فيديل كاسترو، ياسر عرفات، صدام حسين، سليم الحصّ…)، مشاهد لأطفال يمارسون لعبة الحرب في شوارع بيروت، مشهد من مسرحية نزل السرور، مشاهد عسكرية، كلام لـ حسين العويني عام 1962  وغسان التويني عام 1975…

 ***

3- الفيلم القصير الثالث: ويتضمن خطاب هستيري لأول رئيس لجمهورية تونس حبيب بورقيبة حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي عام 1965، لقاء صحفي مع بيار الجميل حول الوجود الفلسطيني عام 1979، مشاهد من شوارع بيروت، خطاب لـ الياس سركيس عام 1976، ومشاهد لكلٍ من بشير الجميل، داني شمعون، المفتي حسن خالد، الإمام موسى الصدر، كمال جنبلاط، رشيد كرامي، كميل شمعون….

 ***

هذا الأرشيف الذي يحتوي على حوالي 3000 ساعة تصوير ما زال محفوظًا اليوم بظروف كارثيّة ولذلك فإن كلّ تأخير في ترميمه يزيد من حالته سوءًا، وفي حال لم يتمّ الانتهاء من عمليّة الترميم، فسيصبح العمل عليه دون جدوى كونه لن يعود صالحاً. ومع الأسف، فإنّ عمليّة الترميم اليوم متوقّفة تماماً بسبب غياب التمويل ولأن دولتنا العقيمة لا تهتم بكل بساطة في تاريخ لبنان.

 ————————-

العودة الى الصفحة الأساسية

ألست إمرأة؟

ترجمة: هنادي خوري

بحث: جو حمورة

هذا نصٌ مترجم لخطاب “سوجورنر تروث” التي ألقته في مؤتمر أوهايو لحقوق المرأة في العام 1851 .

***

حسنًا، أيّها الأولاد، حيث هناك الكثير من اللَّغط لا بدّ من أن يكون هناك ما هو بحالة جيدة. أعتقد أنّ بين زنوج الجنوب ونساء الشّمال؛ وكلّهم يتحدّثون عن الحقوق؛ سيقع الرّجال البيض في ورطة قريبًا جدًّا. ولكن ما كلّ هذا الّذي نتكلّم عنه؟

    ذاك الرّجل هناك يقول أنّ النساء بحاجة للمساعدة لصعود في العربات، لرفع فوق الخنادق، وللعيش في أفضل مكان حيثما تواجدنّ. لم يساعدني أحدٌ قطّ لصعود في عربة، أو لتجاوز بركِ الطّين أو أمّن لي مكان أفضل. ألست امرأة؟ أُنظروا إليّ! أنظروا إلى ذراعي! لقد حرثت الأرض وزرعتها وجمّعت المحصول في المخازن ولا يستطيع أيّ رجل توجيهي. ألست امرأة؟ أستطيع العمل والأكل بقدر ما يستطيع الرجل – عندما احصل على الطعام – وأستطيع تحمّل السّوط كذلك! ألست امرأة؟ لقد أنجبت ثلاثة عشر طفلًا ورأيت معظمهم يُباعون في أسواق العبيد، وعندما كنت أبكي مع حزن أمّي لم يكن يسمعني أحد سوى يسوع. ألست امرأة؟

سوجورنر تروث – Sojourner Truth 1797-1883

    ثمّ يتكلّمون عن هذا الشيء في الرأس، ماذا يسمّونه؟ ( تردّ احد الحاضرين “الفِكر”) هذا هو عزيزتي. ما دخل الفِكر بحقوق المرأة وحقوق الزنوج؟ إذا كانت كأسي لا ينقصها سوى نصف ليتر وكأسك ربع ليتر، ألن تكون قاسيًا إذا لم تسمح لي بملء نصف حاجتي؟

    هذا الرجل الذي يرتدي الأسود هناك يعتبر أنّ النساء لا يمكنهن الحصول على حقوق كما الرجال لأنّ المسيح لم يكن امرأة. من أين أتى مسيحك؟ من الله وامرأة! لا دخل للرجال به.

   إذا كانت أوّل امرأة خلقها الله قويّة بما فيه الكفاية لتقلب العالم رأسًا على عقب بمفردها، فهؤلاء النساء معًا قادرات على إعادة الأمور لنصابها من جديد. والآن، هنّ مطالبات بالقيام بذلك لذا يُستحسن على الرّجال السماح لهنّ.

   أجبرتكم على الاصغاء إليّ، ولكن الآن لم يعد لدى “سوجورنر” المسنة ما تقوله.

***

سوجورنر تروث (1797- 1883): هي امرأة سوداء كانت من العبيد في الولايات المتحدة. ومن ثم تحولت إلى ناشطة في مجال حقوق المرأة، ومؤيدة بشدة لإبطال الرقّ. رغم عدم تعلمها إلا أنها تميزت بثقافتها الواسعة وبالقدرة على الخطابة أمام الجمهور.

 —————————–

يمكن الإطلاع على الخطاب باللغة الإنكليزية: هنا

العودة الى الصفحة الأساسية

” الضوء على التلّ”: خطاب لرئيس الوزراء الأسترالي بن شيفلي

ترجمة: ميراي صعب

بحث: جو حمورة

ألقى رئيس الوزراء بن شيفلي هذا الخطاب في مؤتمر حزب العمّال عام 1949. على مرّ السنين تردّد صدى عبارة “الضّوء على التلّThe light on the hill”  ولخّصت بذلك فلسفة العمل وأهداف حزب العمال الأسترالي.

 ****

كان لي شرف رئاسة حزب العمال لمدّة أربعة سنوات تقريبًا. لم تكن فترات سهلة كمالم تكن بالمهمّة السّهلة. هو عمل خُلق للأقوياء ولم أكن لأستطيع القيام به لو لم يكن بهدف مساعدة زملائي وأعضاء هذه الحركة.

لا أي وزير عمل ولا أي قائد لديه عملًا سهلًا على الإطلاق. المهمّة الملحة التي تقف وراء حركة العمل تدفعه إلى القيام بأعمال وخلق ظروف جديدة وإعادة تنظيم إقتصاد الوطن وتعني أيضًا أنّ الأشخاص الذين يعملون داخل الحركة، الأشخاص القادة، لا يمكن أبدًا أن تكون مهمّتهم سهلة. وظيفة الأنجيلي ليست سهلة أبدًا.

يد العمال

يد العمال

بسبب عجلة الحظّ، اكتسبنا أنا ورئيس الوزراء (ميستر ماك غيرر) بعض الشهرة في حركة العمال. ولكن قوة الحركة لا تعتمد علينا. نحن قد نضع خططًا ونمرر تشريعات لمساعدة وإدارة اقتصاد البلد. ولكن تحقيق أماني الشعب يأتي من جذور حركة العمل ومن الأشخاص الذين يؤيّدونها.

لما كنت جالسًا في إحدى إجتماعات حركة العمال مع عشر أو خمسة عشر رجل عندها وجدتُ رجلاً بالقرب منّي كان يعمل فيها لأربعة وخمسين سنة. لا يساورني الشكّ أبدًا أنّ العديد منكم يفعل بالمثل غير آملٍ في أيّ منفعة من الحركة، غير متأمّل بأي مكاسب  شخصيّة، ولكن لأنّكم تؤمنون بأنّ الحركة تمّ بناؤها من أجل تحسين ظروف الشعب. ولذلك فإن نجاحها في الانتخابات المقبلة تعتمد إعتمادًا كلّيًّا، كما كانت دومًا، على الأشخاص الذين يعملون من أجلها.

أحاول التفكير في عمل الحركة، ليس كإضافة ستة بنسات في جيب أحدهم، أو تنصيب أحدهم رئيسًا للوزراء، ولكن كحركة تؤمّن الأفضل للشعب، تحسين مستويات العيش، وسعادة أكبر للجماهير. لدينا هدف كبير: الضّوء على التلّ، وإنّنا نسعى للوصول إليه عبر العمل على تحسين حياة الناس، ليس هنا فقط، إنّما في أيّ مكان نستطيع فيه أن نمدّ يد العون. وإن لم يكن من أجل هذا الهدف فإن حركة العمال لا تستحق النضال من أجلها. إذا كان بإمكان الحركة أن تجعل حياة أحدهم أكثر راحة، أن توفر لبعض الأباء والأمهات إحساسًا كبير بالثقة من أجل اطفالهم، إحساسًا بأنه إذ انوجد الإكتثاب انوجد العمل تجاهه، وأن تبذل الحركة كلّ ما في وسعها عندها تكون حركة العمال مبرّرة تمامًا.

ذلك لا يعتمد على أشخاص مثلي ممّن لديهم قصورهم. إنّني آمل فقط أنّ يستمر كرم ولطف وصداقة كلّ من زملائي في حركة العمال تجاه العمل وأن يضيفوا حيويةً عليه.

****

جوزيف بنديكت شيفلي أو بن شيفلي، هو سياسي أسترالي، رئيس حزب العمال الأسترالي ومن ثم رئيس الحكومة الـ 16 للدولة الأسترالية، توفي عام 1951.

—————————–

يمكن الإطلاع على الخطاب باللغة الإنكليزية: هنا 

العودة الى الصفحة الأساسية

كفرنبل المحتلة

كفرنبل هي مدينة سورية تقع في محافظة إدلب وقد إشتهرت بلافتاتها الداعمة للثورة السورية والمنتقدة لنظام حكم البعث. تقدم كاريكاتورات مميزة في كل يوم مظاهرة في “كفرنبل المحتلة”، وهذه بعض منها:

****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

 ****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

****

كفرنبل المحتلة - الثورة السورية

إقرأ المزيد