جو حمورة
1- الفساد في الإدارة اللبنانية أسلوبٌ رسمي معتمد حائز على مصداقية الوزير المخصيّ.
2- “لبنان أقل من وطن، إنه رسالة”.. مكتوبة بلغات الإحتلالات الأجنبية.
3- عند ميكيافيلي: الغاية تبرر الوسيلة، عند حزب الله: المقاومة تبرر كل شيء !
4- النظام السوري وإسرائيل صورة طبق الأصل في الإجرام، لا فرق سوى في هوية مورد السلاح.
5- العونييون والقواتيون، بمعظمهم، وجهان لعملةٍ واحدة. بعضهم قواتيّ ليتشارك سخطه من عون مع أحد، وبعضهم عوني كرهاً بماضي جعجع، لا جديد من الإثنان سوى إنتاج المزيد من حروب الإلغاء على الآخر.
6- يوم يقرر مسؤول حركة أمل أن يُخرج الزعران منها، ينتفي سبب ووجود الحركة.
7- الفكر القومي السوري الإجتماعي مات، يوم غُدر بأنطون سعادة. أما أبناء فكره فدحرجوا من بعده صخرة أبدية على قبره وعقيدتها.
8- في السياسية اللبنانية، الحقيقة المطلقة الوحيدة هي أن جميع السياسيون يكذبون.
9- تحيّة الى كل عاملٍ أجنبي في لبنان، أنتم الدليل على عهر أغنياء بلادي وعنصريتهم.
10- نهدي حكام الشرق الأوسط…الأصبع الأوسط !
11- مسيحيو لبنان ومسلميه كالزوجان المقيمان جبرًاً تحت سقفٍ واحد، تركيبة “نظام” البيت هذه لا أمل منها في بناء وطن.
12- دسّ الدسائس، طابور خامس، الوضع عـ كفّ عفريت، إطلاق نار إبتهاجاً، وليد جنبلاط، ضهر الحكومة على الحيط.. بعض المظاهر السياسية الغريبة التي لا تتعلمها في الجامعة. أو أي مكان في العالم.
13- لبناني منذ اكثر من 10 أمبير، والظلمة تعتم ليالينا وتحجب أحلامنا.
14- إقتناع لبناني عميق: ” كل الزعماء فاسدون ما عدا زعيمي، فهو أشبه بإله لا يُخطئ!”
15- كل نفط الخليج، فتاوة المشايخ ووعظات القساوسة لا تساوي كأس عرق بلدي على أنغام وتر العود.
16- الإقتصاد المبني على إنتاج “البسكويت، راحة الحلقوم، السمسمية” وبيع بنات الهوى والحشيشة لأصحاب الريالات والدولارات ليس بإقتصادٍ طبيعي. ربما ليس بشعبٍ طبيعي.
17- قبل الـ 1990 كان رئيس الجمهورية اللبنانية دكتاتوراً على الورق. اليوم هو صنمّ من ورق.
18- حرية، سيادة، إستقلال: هبل متلّى بلدي الأصيل!
—————————–
سنموت غرباء، إثر وطنٍ عضال، يقال اننا فيه بشرٌ، لكننا خراف !
راجع أيضاً : نقديات – 2 – ، ونقديات – 3 –